الرجوع إلى قسم سؤال وجواب
رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة جائز، وإنما أنكر العلماء المحافظة على الدعاء في المساجد وغيرها جماعة بعد الصلوات المفروضات، وذلك لأن العبادة توقيفية من جهتين؛ الأولى: عدم تقييد المطلق بالنصوص، ومثاله ما سبق ذكره والمحافظة على عدد معين للأذكار المطلقة الواردة في السنة ونحو ذلك. الثاني: عدم إطلاق المقيد، فلا يجوز صلاة الفجر ثلاثة ركعات أو أربعة أحياناً ونحو ذلك.
فالأصل جواز رفع اليدين في الدعاء ، وكذلك الأصل أن الدعاء عقب الأعمال الصالحة مستجاب، فبهذا يعلم خطأ من منع رفع اليدين والدعاء عقب الصلوات المفروضات مطلقاً. ولا يشترط أن يُعلم في المطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله، ولكن إذا علم أنه لم يفعله بخبر الصحابي فإنه يستثنى من العموم والإطلاق كما في رفع اليدين في خطبة الجمعة. روى مسلم وأبو داود عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ أنه رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ (زاد أبو داود : وَهُوَ يَدْعُو فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ) فَقَالَ: ( قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ ).".
معنى الصعيد الطيب
الرجوع إلى قسم سؤال وجواب
رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة جائز، وإنما أنكر العلماء المحافظة على الدعاء في المساجد وغيرها جماعة بعد الصلوات المفروضات، وذلك لأن العبادة توقيفية من جهتين؛ الأولى: عدم تقييد المطلق بالنصوص، ومثاله ما سبق ذكره والمحافظة على عدد معين للأذكار المطلقة الواردة في السنة ونحو ذلك. الثاني: عدم إطلاق المقيد، فلا يجوز صلاة الفجر ثلاثة ركعات أو أربعة أحياناً ونحو ذلك.
فالأصل جواز رفع اليدين في الدعاء ، وكذلك الأصل أن الدعاء عقب الأعمال الصالحة مستجاب، فبهذا يعلم خطأ من منع رفع اليدين والدعاء عقب الصلوات المفروضات مطلقاً. ولا يشترط أن يُعلم في المطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله، ولكن إذا علم أنه لم يفعله بخبر الصحابي فإنه يستثنى من العموم والإطلاق كما في رفع اليدين في خطبة الجمعة. روى مسلم وأبو داود عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ أنه رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ (زاد أبو داود : وَهُوَ يَدْعُو فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ) فَقَالَ: ( قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ ).".
معنى الصعيد الطيب
|
|
|---|
الرجوع إلى قسم سؤال وجواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق