مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
قال الله تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [المائدة: ٦٤].
عندما أعلن الناقط الرسمي للجيش السوداني دق ناقوس الخطر سجلت رسالة صوتية دعوت فيها من له تأثير إلى الإصلاح بين الطرفين امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات: ۹].
ثم كتبتُ عدة مقالات متفرقة منثورة بعد أن وقعت الحرب، وفي هذه الورقة جمع للمتفرق وترتيب للمنثور.
وكانت الحرب قد بدأت في صباح يوم السبت ٢٤ رمضان ١٤٤٤هـ، الموافق ١٥ أبريل ٢٠٢٣م، ولا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذه الورقة.
وقد جمعت في تلك المقالات بين استخدام الألفاظ الشرعية والعصرية، وذلك لدفع شبهات العلمانيين والملاحدة الذين يحرفون معاني الألفاظ الشرعية والفقهية.

كلمات جديدة

الحَلْقَدَة؛ الحل والعقد.
التَّشْوَقة؛ التشاور والتواثق.
عمر عبداللطيف محمدنور عبدالله
لوند، السويد
الجمعة ٦ ذوالقعدة ١٤٤٤هـ، ٢٦ مايو ٢٠٢٣م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق