بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على أَشرف المرسلين وعلى آله وصحبهِ أَجمعين.
المحتويات
٢. معنى الشفق والفجر الصادق والكاذب
٣. مقدار الخطأ في الحساب
٤. كيفية الحساب
٥. الشروق والغروب
٦. عدد ساعات اليوم وساعات التبكير لصلاة الجمعة
٧. المصادر
٦. عدد ساعات اليوم وساعات التبكير لصلاة الجمعة
٧. المصادر
طرق حساب وقتي العشاء والفجر المتوفرة حالياً في برامج أوقات الصلاة متعددة، من تلك الطرق ما يلي؛
الطريقة | زاوية الفجر | زاوية العشاء |
---|---|---|
أم القرى | ١٨.٥ | ١٩ |
رابطة العالم الإسلامي | ١٨ | ١٧ |
جامعة العلوم الإسلامية بكراتشي | ١٨ | ١٨ |
الهيئة العامة المصرية للمساحة | ١٩.٥ | ١٧.٥ |
الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا) سابقاً | ١٥ | ١٥ |
الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا) حالياً | ١٧.٥ | ١٥ |
توفر برامج أوقات الصلاة خيارات لحساب أوقات الصلاة، فتتيح أولاً خيار تحديد علامات الأوقات، وذلك بتحديد إما المذهب الحنفي أو القياسي والذي يقصد به المذاهب الأخرى، ثم تتيح برامج الصلاة خياراتٍ لكيفية حساب وقتي العشاء والفجر فقط لأنه لا يوجد خلاف في حساب بقية الأوقات.
ولعلَّ سبب اعتماد زاوية واحدة للفجر والعشاء في طريقة كراتشي هو أنَّ وقت العشاء عند الأحناف هو بمغيب الأبيض، والأبيض يغيب بعد الأحمر ليلاً، بينما يظهر البياض قبل الحمرة فجراً.
خالف الأحناف في بداية وقت العصر وبداية وقت العشاء وأفضلية وقت الفجر، فبداية وقت العصر عند الأحناف هي مصير ظل كل شيء مثليه، وعند الجمهور هي مصير ظل كل شيء مثله، وأفضلية الفجر عند الأحناف إذا أسفر جداً وعند الجمهور أوله، وبداية العشاء عند الأحناف مغيب الأبيض، وعند الجمهور مغيب الشفق الأحمر، والأرجح قول الجمهور كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
دخول الوقت يكفي فيه غالب الظن كما قال بذلك جمع من أهل العلم، يدلُّ على ذلك قول الله جل ثناؤُهُ: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ [البقرة: ١۸٧]، فلم يجعل مناط الحكم طلوع الفجر بل جعله تبيُّن الفجر للمكلف، وتقدير ذلك يختلف من شخص إلى آخر، والله تعالى أعلم.
مما يُرجِّح قول الجمهور أن الشفق في استعمال العرب هو الأحمر، وأصل الشفق في اللغة من الضعف والرقة، كقولهم؛ أشفق عليه، وقولهم؛ ثوب شفيق يعني ضعيف النسيج أو مُشرب حمرة، وحمرة الضوء هي من ضعفه.
وفي استدلال ابن قدامة رحمه الله تعالى نظر، فقد قال: (ولنا، ما روت عائشة، رضي الله عنها قالت: (أعتم رسول الله - ﷺ - بالعشاء حتى ناداه عمر بالصلاة: نام النساء والصبيان. فخرج رسول الله - ﷺ - فقال: ما ينتظرها أحد غيركم، قال: ولا يصلي يومئذ إلا بالمدينة، وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق الأول إلى ثلث الليل)، رواه البخاري، والشفق الأول هو الحمرة) [١].
الذي يغيب أولاً هو الأحمر، ولكن رجعت إلى رواية البخاري في الصحيح فلم أجد فيها لفظة؛ الشفق الأول، وبحثت عن هذه اللفظة في الموسوعة الحديثية فلم أجدها، ولفظ البخاري هو؛ (وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول) [٢].
يتبين الخيط الأبيض عند اعتراض الأحمر، فقد أخرج الترمذي في سننه أن رسول الله ﷺ قال: (كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد وكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر)، قال أبوعيسى الترمذي رحمه الله تعالى: (حديث طلق بن علي حديث حسن غريب من هذا الوجه والعمل على هذا عند أهل العلم أنه لا يحرم على الصائم الأكل والشرب حتى يكون الفجر الأحمر المعترض وبه يقول عامة أهل العلم) [٣].
وباعتراض الأحمر يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر لكل المتحرين، وقبله يحدث الشك والوهم والاختلاف في دخول الفجر.
الفجر الصادق هو ضوء أفقي أبيض مستطيل على امتداد الأفق من جهة الشرق، وأما الكاذب فهو ضوء رأسي ممتد من الشرق إلى الغرب.
وقد لاحظت بمدينة أسبو بفنلندا في شهر رمضان من عام ١٤٣٠هـ أن الفجر الصادق كان في أكثر الأيام التي راقبتها على ١٣ درجة، وفي يوم ٢٨ رمضان من نفس العام كنت على سفر من السويد إلى فنلندة على السفينة فراقبت الفجر من البحر فوجدتُّ أنَّ التقدير بزاوية قدرها ١٣ صحيح، والله تعالى أعلم.
ذكر ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى أنَّ الفلكيين لا يستطيعون حساب حصتي العشاء والفجر، فقال: (فمن
أراد أن يأخذ حصة العشاء من حصة الفجر، إنما يصحُّ كلامه لو كان الموجب لظهور
النور وخفائه مجرد محاذاة الأُفق التي تعلم بالحساب. فأمَّا إذا كان للأبخرة في
ذلك تأثير، والبخار يكون في الشتاء والأرض الرطبة أكثر مما يكون في الصيف
والأرض اليابسة، كان ذلك لا ينضبط بالحساب، وفسدت طريقة القياس الحسابي) [٤].
الكلام السابق لابن تيمية رحمه الله يدل على حدة ذكائه، فيُلاحظ أنه لم ينازع إلا في وقتي الفجر والعشاء، ولو قارناهما بأوقات الصلوات الأُخرى؛ لوجدنا أن عدم الإشكال في حساب بقية الأوقات أوضح، فكل علامات الأوقات الأُخرى مرتبطة بموقع الشمس من أفق البلد، بينما نجد أنَّ بداية الفجر والعشاء مرتبطين بموقع ضوء الشمس من الأُفق وليس بموقع الشمس ذاتها مباشرة، وقد ذكر فيما سبق نقله أثر بخار الماء في ظهور وخفاء النور.
ولكن حسب اطلاعي على مقالات في مواقع متخصصة باللغة الإنجليزية فقد ظهر لي أن بخار الماء والشوائب لا أثر لها في ظهور النور وخفائه سواءٌ كان الأحمر أو الأبيض ولكنها تؤثر في قوة الضوء وضعفه ولمعانه وحدته.
فقد نصت تلك المقالات العلمية على أن قطر الشوائب وبخار الماء كبير نسبياً مقارنة بأطوال موجات الضوء المرئي، ونصت على أنَّ هذا هو سبب عدم تأثير الشوائب وبخار الماء في تشتت الضوء والحُمرة والزرقة بينما تؤثر في قوته ولمعانه وحدته.
وقد نصت تلك المقالات على أن سبب تشتت الضوء وظهور الشفق الأحمر وازرقاق السماء هو الهواء النقي، وعللت ذلك بأن جزيئيات الهواء النقي أصغر من أطوال موجات الضوء المرئي بحوالي ألف مرة.
ونصت تلك المقالات كذلك على أن جزيئيات الهواء النقي تُشتت الضوء البنفسجي والقريب منه أكثر من تشتيتها للأحمر والقريب منه بثلاث إلى أربع مرات، وعللت ذلك بأن طول الموجات البنفسجية والقريبة منها أقرب نسبياً لحجم جزيئيات الهواء النقي من الموجات الحمراء والقريبة منها، وقد نصت تلك المقالات على أن هذا التشتت الأكثر للضوء البنفسجي والقريب منه ونفوذ الأحمر والقريب منه هو سبب ظهور السماء بلون أزرق في النهار.
وقد نصت تلك المقالات على أن سبب الشفق الأحمر هو التشتت المتكرر بسبب بعد موضع الشمس عن الأفق بحيث تتشتت الموجات البنفسجية والزرقاء وتصل إلى الأفق الموجات الحمراء والقريبة من الحمراء كالصفراء والبنية فيظهر الأفق بلون أحمر أو قريب من الأحمر.
ولكني تأملت في الخيط الأبيض والشفق الأحمر، فالملاحظ كما في الصور السابقة أن الفجر الكاذب مستطيل رأسي وأن الشفق الأحمر تحته غير معترض لا يسد كل الأفق، والخيط الأبيض لا ينتشر أفقياً إلا بعد اعتراض الأحمر كما في الصورة السابقة للفجر الصادق وكما في نص الحديث السابق.
وقد نص بعض الفقهاء على أنَّ البياض يظهر قبل الشفق الأحمر في الفجر، وأن الشفق الأحمر يختفي قبل البياض في العشاء.
لمعرفة سبب وجود الشفق الأحمر مع الأبيض بحثت في كثافة طبقات الجو؛ فوجدت أن الطبقات القريبة من سطح الأرض أكثر كثافة بسبب ضغط الطبقات العليا مع جاذبية الأرض، وبالتالي فإن سبب الشفق الأحمر هو شدة كثافة الهواء النقي قرب سطح الأرض، فلو كان سبب الحُمرة هو بعد الشمس فقط لما وُجد الخيط الأبيض مع الشفق الأحمر ولما ظهر البياض قبل الحُمرة في الفجر ولما اختفت الحُمرة قبل البياض في العشاء.
وبناءاً على ما سبق من تفسير علمي لظاهرتي الشفق الأحمر والخيط الأبيض يبدو لي أن زاويتي الفجر والعشاء ثابتتين طوال السنة لا تؤثر فيهما العوامل الجوية، لأنه ليس لها أثر في ظهور واختفاء الشفق والخيط الأبيض، ولكن للعوامل الجوية أثر في إمكانية الرؤية لأن الشوائب تؤثر في قوة الضوء ولمعانه وحدته.
فسبب الخلاف في الطرق المعاصرة لحساب وقتي العشاء والفجر ليس تغير أو اختلاف العوامل الجوية في بلدة الترائي، وإنما هو بسبب تقدير الذين حددوا زاويتي العشاء والفجر، ويبدو أن سبب اختلاف تقديراتهم هو عدم اعتبار بعضهم اعتراض الأحمر الوارد في السنة.
وسبق أن اعتراض الأحمر هو سبب تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر لكل المتحرين، وأنه يحدث الشك والوهم والاختلاف في دخول الفجر قبل اعتراض الأحمر.
والأجواء في المدينة تؤثر في النظر قبل اعتراض الأحمر لأن الخيط الأبيض غير واضح، وقد لا تؤثر أجواء وأضواء المدينة في تبين الفجر بعد اعتراض الأحمر.
وسبق أن دخول الوقت مبني على غلبة الظن حسبما يتبيَّن للمكلف، وينوب عن المكلف المؤذن أو الجهات الفقهية الفكلية التي تعد التقاويم.
ذكر ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى أن الأحكام الشرعية لا حاجة فيها لغيرها من المعارف البشرية، وهذا من يُسر الشريعة وكونها لجميع الناس بمختلف معارفهم، ولكن القول بأنَّ أحكام الشريعة ليست وقفاً على غيرها من المعارف البشرية كهذه الحسابات لا يستلزم عدم جواز حساب أوقات الصلوات، وهو لا يعني كذلك عدم حاجة الفقيه إلى بعض ما في تلك المعارف البشرية للحُكم على مسألة حادثة.
ولعله لا يوجد من العلماء من يرى عدم جواز العمل بحساب أوقات الصلوات، وليس في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى السابق تصريح بعدم جواز العمل بها، ونقده السابق محصورٌ في وقتي العشاء والفجر فقط ولم يتعرض لبقية الصلوات.
وللألباني رحمه الله تعالى اعتراضٌ على التقويم الموجود في الأردن يختص بوقت دخول المغرب والشروق والفجر، واعتراض الألباني رحمه الله تعالى صحيح، ولكن الخطأ الحسابي محصورٌ في وقتي المغرب والشروق ويمكن تداركه كما سيأتي توضيحه إن شاء الله تعالى، وأما العشاء والفجر فالخطأ هو بسبب اختيار زاويتي العشاء والفجر.
قال القرافي المالكي رحمه الله تعالى: (وإذا حصل القطع بالحساب ينبغي أن يعتمد عليه كأوقات الصلوات فإنه لا غاية بعد حصول القطع) [٥].
قبل وضع خوارزم لبرمجة أوقات الصلاة في الأجهزة الرقمية يتم تحويل العلامات الشمسية إلى نموذج رياضي مبني على الهندسة التحليلية، عماده زاويا تمثِّل بعد الشمس عن الأفق، والنموذج الرياضي عبارة عن دائرة، ومحور سيني يمر بمركز الدائرة، وسهم ذيله في مركز الدائرة ورأسه في محيطها، الدائرة تمثل الحركة الدائرية للأفلاك، ويُمثل مركز الدائرة؛ نظر الرائي، ويمثل تلاقي المحور السيني مع الدائرة؛ الأفق، وتمثل الزاوية بين المحور السيني والسهم؛ بعد الشمس عن الأفق، وهي؛ زواية الأفق- النظر- الشمس كما في الرسم التالي:
وكلام ابن تيمية رحمه الله السابق مبني على معرفة بكيفية حساب أوقات الصلوات، وذلك لقوله فيما سبق: (محاذاة الأُفق التي تعلم بالحساب)، ويؤكد معرفته بدرجات الدائرة قوله: (والدرجة هي جزء من ثلاثمائة وستين جزءاً من الفلك) [٦].
ويؤكد ذلك أيضاً حديثه عن ساعات اليوم الأربعِ والعشرين، ومن ذلك قوله: (والساعة المعتدلة هي ساعة من اثنتي عشر ساعة باللَّيل أو النهار إذا كان الليل والنهار متساويين) [٧].
ومما يزيد من تأكيد معرفة ابن تيمية رحمه الله تعالى بكيفية حساب أوقات الصلوات؛ كلامه عن الهندسة التحليلية وزاوية ارتفاع القمر عن الأفق وغير ذلك مما ذكره في الحساب الفلكي للأهلة، للمزيد حول معرفة ابن تيمية رحمه الله بالحساب والهندسة التحليلية وعلم الفلك؛ مدونتي » أحكام » الرؤية العلمية للأهلة الشرعية، و؛ مدونتي » معارف » ابن تيمية وعلم الفلك.
لابد في حساب الشروق والغروب من اعتبار التضاريس وارتفاع المكان، ولذا فإنَّ الخطأ في حساب وقتي المغرب والشروق أكبر نسبياً من غيرهما، ولكنه لا يتجاوز دقائق معدودة، وبرامج أوقات الصلاة تتيح إمكانية تعديل الأوقات بزيادة دقائق أو نقصها.
وسبب الخطأ في وقتي الغروب والشروق هو أن أوقات الصلاة تُحسب لكل مكان على وجه الأرض، فلا يمكن مع تلك المواضع المتعددة أن تحسب التضاريس والارتفاعات حساباً دقيقاً.
وكنت قد لاحظت بنفسي خطأً واضحاً في المغرب بمقدار خمس دقائق، ولكن تداركه ممكن، ويبدو أنَّ بعض مبرمجي أوقات الصلاة يضعون احتياطاً كبيراً للمغرب والشروق بسبب الخطأ الكبير نسبياً في تحديد وقتيهما.
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: (فإن داري في جبل هملان من جبالها، أرى بعيني طلوع الشمس وغروبها، وأسمعهم يؤذنون للمغرب بعد غروب الشمس بنحو عشر دقائق، علما بأن الشمس تغرب عمن كان في وسط عمان ووديانها قبل أن تغرب عنا! وعلى العكس من ذلك فإنهم يؤذنون لصلاة الفجر قبل دخول وقتها بنحو نصف ساعة. فإنا لله وإنا إليه راجعون) [٨].
مما يدل على أن الساعات المعروفة اليوم كانت معروفة منذ قرون قول ابن منظور رحمه الله: (والليل والنهار معاً أربع وعشرون ساعة، وإذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة) [٩].
ومما يدل على أن عدد ساعات اليوم الأربع والعشرين كان معروفاً في عهد الرسالة قول النبي ﷺ عن ساعات نهار الجمعة: (يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله شيئاً إلا آتاه إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر)، رواه أبو داود والنسائي والحاكم، وصححه الألباني [١٠].
وقد ورد في حديث ضعيف ذكر عدد ساعات اليوم، وهو؛ (إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة) [١١].
قال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله: (والنهار اثنتا عشرة ساعة كما في الصحيح، فهي ساعة بكاملها، وهي ستون دقيقة) [١٢].
ساعات التبكير لصلاة الجمعة هي الساعات المعروفة اليوم والتي تقدر اليوم بستين دقيقة، وهي تقديرية باعتبار أقصر يوم، فما بين ارتفاع الشمس قيد رمح بعد الشروق إلى وقت الظهر لأقصر نهار في مكة خمس ساعات مقدار كلٍ ٦٠ دقيقةً، ويزيد عددها إلى أن تصل ست ساعات في أطول نهار، فيكون طول كل ساعة من الخمس؛ ٧٢ دقيقةً في أطول نهار في مكة.
وقد عددت ساعات التبكير للجمعة ابتداءاً من مضي خمس عشرة دقيقة على شروق الشمس، وذلك لأن ما بين صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس قيد رمح في السماء وقت نهي عن الصلاة، وما بين شروق الشمس إلى ارتفاعها قيد رمح في السماء حوالي خمس عشرة دقيقة.
قال ابن باز رحمه الله تعالى في بداية وقت التبكير لصلاة الجمعة: (فالأقرب والله أعلم والأحرى أنه يكون بعد ارتفاع الشمس، حتى إذا ذهب للمسجد يكون محل الصلاة والتعبد) [١٣].
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال؛ (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر) [١٤].
عمر عبداللطيف محمدنور عبدالله
هلسنكي، فنلندة
تم التعديل يوم الجمعة ١٦ رمضان ١٤٣٩هـ - ١ يونيو ٢٠١٨م في لوند، السويد
هلسنكي، فنلندة
تم التعديل يوم الجمعة ١٦ رمضان ١٤٣٩هـ - ١ يونيو ٢٠١٨م في لوند، السويد
[١] المغني لابن قدامة (ج١/ص٢٧٧-٢٧٨)؛ كتاب الصلاة » باب المواقيت » مسألة وقت العشاء، مكتبة القاهرة، ١٣٨٨هـ - ١٩٦٨م.
[٢] صحيح البخاري (٥٦٩)؛ كتاب مواقيت الصلاة » باب النوم قبل العشاء لمن غلب.
[٣] المصدر؛ سنن الترمذي (٧٠٥)؛ أبواب الصوم » باب ما جاء في بيان الفجر، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر (ج١، ٢) ومحمد فؤاد عبد الباقي (ج٣) وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (ج٤، ٥) الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، الطبعة الثانية، ١٣٩٥هـ - ١٩٧٥.
[٤] مجموع الفتاوى (ج٢٥/ص٢٠٨)، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، السعودية، ١٤١٦هـ/١٩٩٥م.
[٥] أنوار البروق في أنواع الفروق (ج٢/ص١٧٩)، عالم الكتب.
[٦] مجموع الفتاوى (ج٢٥/ص١٨٥).
[٧] مجموع الفتاوى (ج٥/ص٤٦٨).
[٨] سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (ج٥/ص٣٠١)، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الأولى.
[٩] لسان العرب لابن منظور (ج٨/ص١٦٩)؛ ع » فصل السين المهملة.
معرفة أهل الحضارات القديمة بحساب الخسوف والكسوف تُرجح أن عدد ساعات اليوم معروف منذ القدم.
[١٠] صحيح النسائي (١٣٨٩).
[١١] مجمع الزوائد (ج٢/ص١٦٨)، قال الألباني رحمه الله تعالى: ضعيف جداً في؛ السلسلة الضعيفة » رقم ٥٠٦٧.
[١٢] شرح زاد المستقنع (ج٧١/ص١٣)، دروس صوتية، فرغها؛ موقع الشبكة الإسلامية، ورقم الجزء هو رقم الدرس.
[١٣] الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز » الفتاوى » نور على الدرب » شرح حديث: (من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ..).
[١٤] أخرجه البخاري (٨٨١)، ومسلم (٨٥٠).
[٢] صحيح البخاري (٥٦٩)؛ كتاب مواقيت الصلاة » باب النوم قبل العشاء لمن غلب.
[٣] المصدر؛ سنن الترمذي (٧٠٥)؛ أبواب الصوم » باب ما جاء في بيان الفجر، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر (ج١، ٢) ومحمد فؤاد عبد الباقي (ج٣) وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (ج٤، ٥) الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، الطبعة الثانية، ١٣٩٥هـ - ١٩٧٥.
[٤] مجموع الفتاوى (ج٢٥/ص٢٠٨)، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، السعودية، ١٤١٦هـ/١٩٩٥م.
[٥] أنوار البروق في أنواع الفروق (ج٢/ص١٧٩)، عالم الكتب.
[٦] مجموع الفتاوى (ج٢٥/ص١٨٥).
[٧] مجموع الفتاوى (ج٥/ص٤٦٨).
[٨] سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (ج٥/ص٣٠١)، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الأولى.
[٩] لسان العرب لابن منظور (ج٨/ص١٦٩)؛ ع » فصل السين المهملة.
معرفة أهل الحضارات القديمة بحساب الخسوف والكسوف تُرجح أن عدد ساعات اليوم معروف منذ القدم.
[١٠] صحيح النسائي (١٣٨٩).
[١١] مجمع الزوائد (ج٢/ص١٦٨)، قال الألباني رحمه الله تعالى: ضعيف جداً في؛ السلسلة الضعيفة » رقم ٥٠٦٧.
[١٢] شرح زاد المستقنع (ج٧١/ص١٣)، دروس صوتية، فرغها؛ موقع الشبكة الإسلامية، ورقم الجزء هو رقم الدرس.
[١٣] الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز » الفتاوى » نور على الدرب » شرح حديث: (من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ..).
[١٤] أخرجه البخاري (٨٨١)، ومسلم (٨٥٠).
ارجو الاهتمام بهذه الطريقه الأربعينيه لحساب وقتي العشاء والفجريه لانها افضل واصوب طريقة حساب لمواقيت صلاة الفجر والعشاء في العالم كله وارجو التواصل على الواتساب 01017283350 اخوكم في الله صلاح بن عبد الصبور السويسي من مصر 🇪🇬 صاحب ومكتشف الطريقة الأربعينيه لحساب وقتي العشاء والفجريه
ردحذفالساعات الخمسه ليوم الجمعه تقدر ب ساعه ونصف يعني 90 دقيقه بالمتوسط وتحسب قبل اذان الجمعه تزيد في الصيف الى ساعتين الا ربع وتقل في الشتاء الى ساعه وربع والساعة الواحده من الساعات الخمسه ليوم الجمعه تقدر ب 18 دقيقه بالمتوسط تزيد 4 دقائق وتقل 4 دقائق وهذا بالقياس على حديث عقبه ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا ان نصلي فيهن او ان نقبر فيهن موتانا فهذه الساعات الثلاثه تقدر ب 18 دقيقه بالمتوسط وبالقياس على هذا الحديث فان الساعات الخمسه ليوم الجمعه تقدر ب 18 دقيقه بالمتوسط قياسا على حديث عقبه فهذه ساعه وهذه ساعه فجاز القياس والله أعلم وبالتتبع الأستقراء تعرف حقائق الأشياء كتبه اخوكم في الله صلاح بن عبد الصبور السويسي من مصر 🇪🇬 صاحب ومكتشف الطريقة الأربعينيه لحساب وقتي العشاء والفجريه افضل واصوب طريقة حساب لمواقيت صلاة الفجر والعشاء
ردحذفاعتراض الأحمر على الافق الشرقي يكون عندما تكون الشمس بين الزاوية 9 والزاوية 10.
ردحذفووصف الفجر الصادق حينئذ ينطبق عليه الحديث الحسن الذي رواه الترمذي وصححه الألباني.
أما صلاة العشاء فميقاتها يتحقق بعد ان تكون الشمس تحت الافق ب 12 درجة، وهو غياب الطيف الأحمر من الوان الطيف في الشفق المسائي .. مع تحياتي واحتراماتي
اعتراض الأحمر على الافق الشرقي يكون عندما تكون الشمس بين الزاوية 9 والزاوية 10.
ردحذفووصف الفجر الصادق حينئذ ينطبق عليه الحديث الحسن الذي رواه الترمذي وصححه الألباني.
أما صلاة العشاء فميقاتها يتحقق بعد ان تكون الشمس تحت الافق ب 12 درجة، وهو غياب الطيف الأحمر من الوان الطيف في الشفق المسائي .. مع تحياتي واحتراماتي
ذياب شقيرات من الاردن-مؤلف كتاب الفجر الصادق ومواقيت الصلاة- موبايل وواتص اب 00962796770370