دوران الأرض حول محورها

رجوع إلى قسم ثقافة ومعارف

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
حسبما توصل إليه العلم الحديث من نظريّات مبنيّة على حقائق ونظريّات وفرضيّات، فإنّ الأرض تدور حول محورها، وحول الشمس، وتدور مع المجموعة الشمسيّة حول مركز مجرّة درب التبانة، وهو ثقب أسود.
ويقولون بدوران عدد من المجرّات الكبيرة حول ثقوب سوداء أعظم.
ويقولون بأنّ هذه المجرّات الكبيرة مع أخرى صغيرة تشكّل مجموعات مجرّيّة عاديّة وكبرى، وأنّ كل مجموعة تدور حول وسط كثيف من الغازات والمادّة المظلمة.
وحسب المسجّل تاريخياً، فإنّ عالم الفلك الهندي أريابهاتا هو الذي اقترح دوران الأرض حول محورها سنة ٤٩٩م.
فبهذه النظريات تصوّر علماء الفلك أنّ ساعات اليوم تتم باكتمال دورةٍ واحدةٍ للأرض حول محورها، وأنها سبب تعاقب اللّيل والنهار.
وأما السنة الشمسيّة فتحسب باكتمال دورةٍ كاملة للأرض حول الشمس حديثاً، والشمس حول الأرض قديماً، والنسبة واحدة.
النصوص تدلّ على جريان الشمس، ويمكن تفسير هذا الجريان بدورانها حول الثقب الأسود في مركز مجرّة درب التبانة وحول غيره مع عدد من المجرّات.
وليس في النصوص ما يدلّ دلالة صريحةً على أنّ اللّيل والنهار ينتجان عن دوران الشمس حول الأرض.
ولكن الأحاديث الصحيحة تدلّ على أنّ الشمس تذهب إلى مستقر لها تحت العرش عند مغيب شمس كل يوم عن أفق مكّة والمدينة فتسجد وتستأذن.
والنصوص لم تحدّد موقع مستقرّ الشمس من الكواكب والمجرّات والنجوم، وإنّما دلّت على أنّه موقع أقرب إلى العرش من موقعها الذي قبله.
ولذا يمكن تفسير ذهاب الشمس نحو العرش بحركة كلّ المجرّة ومجموعاتها نحوه.
وثمّة دراسات تشير إلى أنّ المجموعات المجرّية تتحرك وتدور.
وموضع رجوع الشمس من مستقرّها بعد أن يؤذن لها بسيرها المعتاد غير محدّد، وفي رواية لمسلم ما قد يشير إلى أنّه مختلف عن موضع مطلِعها؛ (فترجع، فتصبح طالعةً من مطلِعها).
فيمكن تفسير هذا الرجوع برجوعها مع كل المجرّة ومجموعاتها المجرّيّة إلى مسارها السابق مع استمرارها في الدوران حول مركز المجرّة كالمعتاد.
فتستمر في الدوران دون أن يشعر الناس بشيءٍ غير عادي، ففي روايةٍ صحيحة؛ (ثم ترجع لا يستنكر الناس منها شيئاً حتى تنتهي إلى مستقرّها ذاك تحت العرش).
ثم لا يؤذن لها بما كان إذا شاء الله تعالى أن يراها الناس طالعةً من مغربها.
وقد ورد في رواية لمسلم أنّه يقال لها في الأيام المعتادة: (ارجعي من حيث جئت)، ويُقال لها في آخر الزمان: (أصبحي طالعةً من مغربك)، مما قد يدلّ على فرقٍ بين الأمر المعتاد والأمر آخر الزمان.
وأمّا رواية البخاري للأمر آخر الزمان بصيغة؛ (ارجعي من حيث جئت) فربّما رويت بالمعنى، فقد تدلّ على عكس المسار لا الرجوع إليه.
وقد يؤكّد هذه المعاني رواية في البخاري: (وكأنّها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها).
ولذا يمكن تفسير طلوعها من مكان مغيبها بتغيير اتجاه حركتها حول مركز مجرّة درب التبانة، فينتج عنه تغيّر في اتجاهات حركة كواكبها، فيتغيّر نتيجة ذلك اتجاه دوران الأرض حول محورها مما ينتج عنه طلوع الشمس من مغربها تحت أفق مكّة  والمدينة.
روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه (أنّ النبي ﷺ قال يوماً: أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إنّ هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع، فتصبح طالعةً من مطلِعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرّها تحت العرش، فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعةً من مطلِعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئاً حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعةً من مغربك، فتصبح طالعةً من مغربها، فقال رسول الله ﷺ: أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين ﴿لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرٗاۗ﴾) [١].
وفي رواية للبخاري؛ (قال النبي ﷺ لأبي ذر حين غربت الشمس: (تدري أين تذهب)؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾) [٢].
وأمّا كيفيّة سجود المخلوقات المختلفة لله تعالى، فالله أعلم به.
قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ الحج [٢٢: ١۸].
فلوجود آراء متباينةٍ مستقاةٍ من أدلّة شرعيّة وأخرى عقليّة فيزيائيّة حول دوران الأرض حول محورها كتبتُ هذا المقال لبحث المسألة من الناحيتين الفيزيائيّة والشرعيّة.
من تلك الأسئلة المنطقية؛ إذا كانت الأرض تدول حول محورها، فكيف يمكن لطائرة تتهجه من الشرق إلى الغرب أو العكس الوصول؟ علماً بأنّ سرعة الأرض حول نفسها عند خط الإستواء ١٦٧٠ كلم/ساعة، ومتوسط سرعة الطائرات المدنية ما بين ٧٠٠ إلى ٩٠٠ كلم/ساعة.
وأبعد من زعم أنّ الأرض مسطحة، وليس هذا موضع بيان خطأ هذا القول، ولكن يكفي لإثبات كرويّة الأرض أنّ الشمس تُرى عند الشروق والغروب في الأفق على مستوى النظر وليس في الأعلى، وهي قطعاً في العلو للناظر إليها من ذلك الأفق.
وكذا تُرى السُحب بعضها في المستوي العلوي العمودي للنظر وبعضها أقل من ذلك وبعضها في الأفق بمحاذاة النظر في شكل نصف كروي إذا نظرنا إليها من كل الجوانب.
أولاً؛ من غير دوارن الأرض حول محورها لا يمكن تفسير طول الليل والنهار عند القطبين والمناطق القريبة منهما.
وللإجابة على السؤال لابد من المقدّمات التالية؛
يُستنتج من قوانين نيوتن للحركة والسكون أنَّ محصلة القوى الخارجية المؤثرة في الجسم المتحرك بسرعة ثابتة وفي خط مستقيم أو الثابت صفراً، وأن الجسم المتحرك بعجلة أو في حركة غير مستقيمة فقط هو الذي تكون محصلة القوى الخارجية المؤثرة فيه أكثر من صفر.
وقانون القصور الذاتي ينصُّ على أنّ الجسم المتحرك أو الثابت يظل كذلك ما لم تؤثر فيه قوة خارجية.
حسب التفسيرات الفيزيائية؛ لولا جاذبية الشمس التي تجعل الأرض تدور في حركة دائرية، لكانت حركة الأرض وسائر الأفلاك في خط مستقيم وبسرعة ثابتة.
فالقمر مثلاً يدور حول الأرض بسبب جاذبية الأرض، ولو لم يكن واقعاً تحت تأثير جاذبية الأرض لكانت حركته في خط مستقيم، فجاذبية الأرض هي التي تكسبه ذلك الانحراف عن المسير في خط مستقيم في كل نقطة مماسة لدائرة حركته.
فالأرض تدول حول محورها ويدور معها ما فوقها من هواء، وكذلك تدور معها الأجسام الملتصقة بها أو التي انفصلت عنها وعلقت بالجو وبقيت تحت تأثير جاذبيتها.
والسبب هو أن هذه الأجسام عندما انفصلت عن الأرض فإن حركتها الثابتة في خط مستقيم تظل كما هي مع الدوران حول الأرض بسبب جاذبية الأرض.
وهذا الدوران بسرعة ثابتة لا يحتاج إلى قوة غير جاذبية الأرض التي تحرف مسار الجسم عن الخط المستقيم المماس لكل نقطة في دائرة الحركة.
ولو لم تتحرك الأجسام التي فوق الأرض معها بسبب جاذبيتها لسقط الحجر في غير موضعه.
يعني لما تُسقط حجراً في اتجاه الأرض، فإذا كان هذا الحجر لا يدور مع الأرض، فالمفترض أن يسقط الحجر على بعد ١٥٠ متراً تقريباً في اتجاه الغرب، وهذا إذا افترضنا أنَّ مدة سقوط الحجر ثُلُث الثانية تقريباً.
والمفترض كذلك أنَّ الإنسان إذا قفز قفزة مدتها ثانية، أن يبتعد مسافة ٤٦٥ متراً تقريباً في اتجاه الغرب، لأنَّ سرعة الأرض عند خط الاستواء تساوي تقريباً ٤٦٥ متر/ثانية.
ولو لم يكن الهواء يدور مع الأرض بسبب جاذبية الأرض وكان ثابتاً، فإنَّ سرعة الهواء النسبية المفترضة في هذه الحال هي سرعة الأرض.
وهذه السرعة هي أسرع من أي إعصار تم حسابه في التاريخ، يعني سرعة مدمرة، وهي سرعة ١٦٧٠ كلم/ساعة عند خط الاستواء.
فإذا فهم ما سبق فإن الجواب هو التالي؛
الطائرة فوق سطح الأرض وفي غلافها الجوي تدور معها بنفس سرعة دورانها حول محورها وفي نفس الاتجاه من غير قوّة دفع.
فقوة دفع الطائرة تساعدها فقط على السباحة في الهواء في اتّجاه الرحلة مثل ما يسبح السمك في الماء أو الطير في الهواء، سواء كان انتجاه الرحلة في اتجاه الشمال، أو الجنوب، أو الشرق، أو الغرب.
ولهذا لا فرق في زمن الرحلة بين سفر الطائرة في اتجاه الشرق أو الغرب أو أي اتجاه.
وبسبب سباحة الطائرات في الهواء تصنع في أشكال الأسماك والطيور بأنواعها المختلفة وربما بعض الحشرات الطائرة.
ولتسهيل فهم قوانين نيوتن للحركة والسكون أقترح صياغتها على هذا النحو؛
الأول؛ كل جسم سواء كان ثابتاً أو متحركاً يدافع القوة الخارجية التي تغير حالته بقوة مساوية ومعاكسة للقوة الخارجية فيظل في حالته ما لم تكن القوة الخارجية أكبر من محصلة القوى الخارجية المعاكسة المؤثرة في الجسم.
الثاني؛ محصّلة القوى في الجسم الثابت والمتحرك بحركة منتظمة بسرعة ثابتة وفي خط مستقيم تساوي صفراً.
الثالث؛ محصلة القوى المؤثرة في جسم متحرك بعجلة تتناسب طردياً مع كتلته والعجلة.
لمن يتشكك في قوانين الحركة والسكون المنسوبة لنيوتن أكتب التالي؛
عندما نكون في قطار أو طائرة فإنِّ رؤوسنا تسير بنفس سرعة الطائرة وسرعة أقدامنا المثبتة على الطائرة ونحن وقوف دون الشعور بسقوط إلى الاتجاه المعاكس إذا كانت سرعة الطائرة ثابتة أو شبه ثابتة.
وأما إذا تغيرت سرعة الطائرة بعجلة متزايدة أو متناقصة فعندها نشعر بالسقوط في الاتجاه المعاكس.
والسبب هو أن رؤوسنا تسير في اتجاه الطائرة من غير قوة دفع عندما تكون السرعة ثابتة في حركة دائرية بتأثير جاذبية الأرض.
ولهذا عندما تبدأ الطائرة أو السيارة في الحركة وعندما تتوقف نشعر بالسقوط في الاتجاه المعاكس، فأثناء الحركة بعجلة لا تكون محصّلة القوى صفراً.
وهذا يصدق على وقوفنا على الأرض وهي تدور حول محورها بسرعة هائلة، فلا نشعر بالسقوط عكس حركة الأرض لعدم وجود قوّة تدفعنا في الاتجاه المعاكس، وهذا ما يسمَّى في علم الفيزياء بالقصور الذاتي.
وما سبق لا يعني أنَّ الشمس لا تتحرَّك ولا تجري، بل هي تجري بنص القرآن، والقول بعدم جريان الشمس يناقض صريح القرآن، وعلماء الفلك يقولون بأن الشمس تدور حول مركز مجرتنا درب التبانة، وحتى ولولم يقل به علماء الفلك فيجب على المسلم الإيمان بجريان الشمس.
وقد قال الشيخ الألباني رحمه الله بأنّ دوران الأرض حقيقة علمية في مقطع في التالي:
يوتيوب » الشيخ الألباني - ما قولكم في مسألة دوران الأرض
ومع أنّ الشيخ العثيمين رحمه الله يقول بأن السبب في ظاهرتي الشروق والغروب هو حركة الشمس حول الأرض وأن هذا هو ظاهر القرأن، إلا أنه قال: (لو ثبت بطريق علمي صحيح لا إشكال فيه أن الأرض هي التي تدور فنحن نقول به... إلخ).
نصّ كلام الشيخ العثمين رحمه الله في المقطع التالي؛
ليس في النصوص نص بأنّ ظاهرتي الليل والنهار هما بسبب حركة الشمس حول الأرض، فالقول بأنّ هذا ظاهر القرآن فيه نظر.
ولعلّ قصد الشيخ العثيمين رحمه الله بالظاهر هنا الظاهر اللغوي، فلو كان هو الظاهر حقيقةً لما جاز تركه بسبب العلم الحديث.
والمعلوم أن الظاهر العرفي مُقدَّم على الظاهر اللغوي كما هو مقرر في علم أصول الفقه.
يعني مثلاً الحاسب الآلي والآلة الحاسبة ما يتبادر منهما هو المعنى العرفي الاصطلاحي.
ونسبة الطلوع والغروب إلى الشمس ظاهر لغوي، وأمّا الخطاب في الآية الكريمة فهو ظاهر عرفي، إذ هو بمقتضى الظاهر المشاهد، فهذا ما جرى عليه عُرف الناس في الكلام، فمثلاً إذا قال قائل: كبُر الهلال، فهو يعني فيما يبدو للناس ولا يعني أنه كبُر حقيقة.
والأصل حمل الكلام على ظاهره إلا إذا دل دليل على أن الظاهر غير مراد، وظاهر الاستعمال والاصطلاح والعرف مقدم على ظاهر اللغة.
ولا فرق بين حمل الكلام على ظاهره بينما لو كان هو ظاهر الكلمة أو ظاهر الكلمة في الجملة أو هو ظاهر الجملة والتركيب.
ولهذا قال الفقهاء إذا قال سيّد لعبده "إذا لم تشتر البر فلا ترجع إلى البيت"، فإذا لم يجد البر ولم يرجع إلى البيت يكون قد خالف أمر سيده.
وذلك لأن هذا التركيب يُستخدم في عرف الناس مراداً به الجد والاجتهاد في البحث عن البر.
ولهذا فإنّ قول النبي ﷺ: (لا يصلينَّ أحد منكم العصر إلا في بني قريظة) المراد به الاستعجال وليس الصلاة في بني قريظة عند ابن تيمية رحمه الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (فإنَّ الشمس على أي موضع كانت مرتفعة من الأرض الارتفاع التام، كما يكون عند نصف النهار، فإنها تضيء على ما أمامها وخلفها من المشرق والمغرب، تسعين درجة شرقية، وتسعين غربية. والمجموع مقدار حركتها اثنتا عشرة ساعة، ستة شرقية، وستة غربية، وهو النهار المعتدل. ولا يزال لها هذا النهار لكن يخفى ضوءها بسبب ميلها إلى جانب الشمال والجنوب، فإن المعمور من الأرض من الناحية الشمالية من الأرض، التي هي شمال خط الاستواء، المحاذي لدائرة معتدل النهار، التي نسبتها إلى القطبين - الشمالي والجنوبي - نسبة واحدة. ولهذا يقال في حركة الفلك إنها على ذلك المكان دولابية مثل الدولاب، وإنها عند القطبين رحاوية تشبه حركة الرحى، وإنها في المعمور من الأرض حمائلية تشبه حمائل السيوف) [٣].
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
عمر عبداللطيف محمد نور
لوند، السويد
يوم الإثنين ٢٤ شوال ١٤٣٦هـ، ١٠ أغسطس ٢٠١٥م.

المصادر

[١] صحيح مسلم (١٥٩)، وأخرجه البخاري (٤٨٠٣) مختصراً باختلاف يسير.
[٢] صحيح البخاري (٣١٩٩)، وأخرجه مسلم (١٥٩) باختلاف يسير.
[٣] مجموع فتاوى ابن تيمية (ج٥/ص٤٦٨)، تحقيق؛ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، الناشر؛ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية، ١٤١٦هـ/ ١٩٩٥م.
pdf
رجوع إلى قسم ثقافة ومعارف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق