⏩حظر المنظمات والجماعات محتويات الكتاب ⏫ ضرر التحزب⏪
في التشوقة اختيار حقيقي لرؤى الناس ورؤى من يثقون بهم من أهل التخصصات، وذلك لأن السبيل لتحقيق الرؤى السياسية المتباينة تبايناً سائغاً هو المطالبة باستفتاءات عامّة أو استفتاء مجالس حلقدية أو تخصصية حولها.
هذه الطريقة تمثل اختيار الناس حقيقةً للرؤى السياسية لأنها تعتمد طريقة الاستفتاء في كل رأي وطرح سياسي تختلف حوله وجهات نظر الناس اختلافاً سائغاً.
وأما طريقة التنافس الحزبي فإنها لا تعبر عن اختيار الناس لأغلب أطروحات الأحزاب الفائزة بمقاعد في البرلمان، وذلك لأن الناس قد يختارون حزباً على آخر بسبب رؤية سياسية واحدة مع غض الطرف عن غيرها، وقد يكون ذلك لموازنات شخصية ضيقة كتخفيض الضرائب.
وقلَّ من يعرف البرامج الحزبية بتفاصيلها، والأحزاب تدرس فئات المصوِّتين، وللفوز قد تركز على بعضهم بالطرق على أمر واحدٍ كتخفيض الضرائب.
وطريقة تحقيق الرؤى السياسية في النظام التَّشوقي ذات أثر فعال، وذلك لأن شكل التعدد السياسي في النظام التشوقي قائم على الجهد الجماعي المنظم، وهو أبلغ في التوعية بالرؤى ويمكِّن عند الحاجة من الضغط على صناع القرار لإجراء تلك الاستفتاءات العامّة أو التخصصية.
|
 |
|---|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق