مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحابته الغر الميامين، ومن بعدهم من السلف الصالحين، ومن اقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
هذا المجموع أصله مقالات متعددة كتبتُها عندما سعى بعضٌ للتوقيع باسم جماعة أنصار السنة المحمدية على مشروع اتفاق يقضي بعلمنة السودان لفترة مؤقتة انتقالية تعقبها انتخابات عامة على الطريقة الحزبية الغربية.
ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم منهج هذه الجماعة السليم وجهود قادتها وأفرادها لم يتمكن من سعى لما كان يسعى إليه.
فمن وقع على ما عرف وقتها بالاتفاق الإطاري وأرسل من وقع أجبرته الجماعة بنهجها ثم رفضها لمسعاه على تركه أو إخفائه، وتمت تبرئه الجماعة من توقيع من وقع وتجميد عضويته، والشكر لله تعالى ثم من سعى ونفذ.
ومن يخفي موقفاً عن جماعته قيادة وقاعدة لا يمكن أن نعد موقفه الذي أخفاه موقفاً رسمياً لتلك الجماعة مهما كان موقعه في قيادة أو في قاعدة تلك الجماعة.
وقد كان هدفي من كتابة هذه المقالات هو الدفاع عن جماعة أنصار السنة المحمدية إضافة لبيان الحكم الشرعي ورد الشبهات، وقد تحققت كل هذه الأهداف بفضل الله تعالى ثم هذه الجماعة المباركة بإذن الله تعالى.
فأنا وغيري ممكن أنكر ذاك المسعى هم بعد فضل الله تعالى من فضل جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان.
عمر عبداللطيف محمد نور
لوند، السويد
الأحد ٧ جمادى الأول ١٤٤٤هـ، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق