الغلو المحتويات أفضل الأعمال
إنَّ حال المسلمين اليوم غني عن التعريف، ومن أسباب هذا الحال؛ انتشار كثيرٍ من مظاهر الشرك، ووجود الفرق الباطنية والضالة وتأثيرها السيِّئ على كثيرٍ من عوام المسلمين، ووجود الأحزاب العلمانية وتأثيرها السيِّئ، ووجود المنافقين وإثارتهم لأسباب الفتنة بين المسلمين.
وفي الأمر بسنة الخلفاء الراشدين أمرٌ بلزوم إجماع الصحابة رضي الله عنهم، لأن السنة هي الطريقة المتبعة المشتهرة، بخلاف الفتاوى التي قد لا تشتهر، وفي الحديث أيضاً التحذير من مخالفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي ا لله عنهم بالنهي عن البدع والمحدثات.
الغلو المحتويات أفضل الأعمال
إنَّ حال المسلمين اليوم غني عن التعريف، ومن أسباب هذا الحال؛ انتشار كثيرٍ من مظاهر الشرك، ووجود الفرق الباطنية والضالة وتأثيرها السيِّئ على كثيرٍ من عوام المسلمين، ووجود الأحزاب العلمانية وتأثيرها السيِّئ، ووجود المنافقين وإثارتهم لأسباب الفتنة بين المسلمين.
ومن أسباب هذا الحال اغترار بعض الناس بالنظم الغربية، وتأثير الإعلام في ظل تقدُّم وسائل الاتصال، وانتشار كثير من مظاهر البدع والخرافة، وترك الواجبات وظهور المعاصي والمجاهرة بها.
ومن الأسباب؛ عدم حُكم كثير من حكام المسلمين بكتاب الله، وتفرق المسلمين إلى دويلات وأحزاب وفرق وجماعات وقبائل متناحرة في بعض البلاد، وضعف المسلمين بسبب التفرُّق وبسبب اعتمادهم على غيرهم في التصنيع المدني والحربي، وبسبب الضغوطات السياسيَّة والاقتصادية.
عوامل التفرق والضغوطات وسوء التخطيط جعلت المُسلمين ضعفاء اقتصادياً وعسكرياً، وجعلتهم عالة على غيرهم، بل ربما اعتمدوا في شراء أسلحتهم على عدوهم، مما جعل ما بأيديهم من السلاح ضعيفاً مقارنةً مع ما عند غيرهم، وقد يضع العدو أجهزة للتجسس فيما يبيعه للمسلمين من أسلحة.
جميع ما سبق أدى إلى تسلُّط الكفَّار على المسلمين، ومعاناة كثير من المسلمين من القتل أو التشريد أو التضييق في العيش، ولكن مما يبعث على التفاؤل والأمل وجود يقظة في أوساط المسلمين بمن فيهم فئة الشباب الذين هم عماد الحاضر وأمل المستقبل.
إزاء هذا الوضع ظهرت على الساحة كثير من الدعوات، وتعدَّدت المناهج والطرق، وبسبب انتشار الجهل والتفرُّق والأهواء والفارق الكبير بينما يجب أن يكون عليه الحال وما هو عليه الآن تباينت الآراء والمناهج في كيفية الإصلاح.
هذا التباين في المناهج الدعوية والإصلاحية وفي الآراء مع تحكم الأهواء أدَّى إلى كثرة الخلافات والانشقاقات، وحتى أهل السنَّة ليسوا بمعصومين من الفتن، فقد حدث التنازع بل القتال بين الصحابة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالفتن والفرقة والأهواء التي تحدث من بعده، وبين كيفية النجاة منها عملياً ومنهجياً.
من ذلك ما رواه أصحاب السنن من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة).وفي الأمر بسنة الخلفاء الراشدين أمرٌ بلزوم إجماع الصحابة رضي الله عنهم، لأن السنة هي الطريقة المتبعة المشتهرة، بخلاف الفتاوى التي قد لا تشتهر، وفي الحديث أيضاً التحذير من مخالفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي ا لله عنهم بالنهي عن البدع والمحدثات.
الغلو المحتويات أفضل الأعمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق