تعددية التنوع والتضاد السائغ نافعة، فهي تُحفز الاجتهاد والإبداع، وذلك لأنها جائزة شرعاً وليس فقط كوناً وقدراً، وعند الضرورة يُعتبر التعدد الكوني القدري غير السائغ لتخفيف الشر ودفع الأضر.
وتعددية التنوع والتضاد السائغ تشمل جميع المنظمات المدنية المباحة كالإعلامية، والثقافية، والدعوية، والحقوقية، والخيرية، والخدمية كالنقابات المهنية والاتحادات الطلابية.
والأحادية الحزبية الجبرية تضر المصالح العامة بسبب استئثار فئة من المجتمع بالسلطة والثروة، وتهدد استقرار البلد لأن الحزب واسع العضوية.
واحتمال التنازع وضرره في النظام الحزبي الجبري أكبر مقارنةً بالنظام الملكي، لأن عدد أفراد الأسرة المالكة أقل، وللقرابة التي بينهم، ولأن الأولوية في النظام الملكي محددة بدرجة القرابة والأكبر سناً عند تساوي درجة القرابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق